تنتشر في هذه الأيام مقاطع الفيديو في كل مكان. فهي موجودة على مواقع التواصل الإجتماعي وتطبيقات الهواتف والمنصات التعليمية والمدونات، فأينما تواجدت الشاشات تواجدت معها مقاطع الفيديو. وقد بدأت مقاطع الفيديو بلعب دور أساسي في الكثير من أدوات التعليم، خاصة في الآونة الأخيرة حيث أصبح التعليم يأخذ منحاً رقمياً. ونتيجة لذلك فقد وجد مقدمو خدمات التعليم الإلكتروني أنفسهم في صراع مفاجئ مع أسئلة تتعلق بحقوق التأليف والنشر. فإذا كنت تعمل في نفس هذا المجال, فمن المتوقع أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
• ما هي حقوق التأليف والنشر؟• كيف تنطبق على الفيديوهات؟
• هل يمكنني ببساطة استخدام ما أجده على الإنترنت في عملي؟
• كيف يمكنني الحصول على ترخيص استخدام الفيديوهات؟
هذه أسئلة ليس من السهل الإجابة عليها خصوصًا من خلال مقالة واحدة، حيث يُعتبر قانون حقوق التأليف والنشر من المواضيع المعقّدة والشائكة. ولكننا سنحاول تحليل بعض الأسئلة و المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعاً.
دعونا نبدأ بالسؤال الأساسي، والذي يُعتبر الأصعب من الناحية القانونية أيضًا:
ما هي حقوق التأليف والنشر؟
إن حقوق التأليف والنشر هي عبارة عن نوع من أنواع حقوق الملكية الفكرية التي تحمي أعمال التأليف الأصلية. ومن هذه الأعمال ما يلي:
• الأعمال الأدبية (مثل برامج الحاسوب والكتب والمقالات).• الأعمال الدرامية (مثل المسرحيات والحفلات الموسيقية).
• الأعمال الموسيقية (مثل الأغاني والألحان).
• الأعمال الفنية الأخرى (مثل اللوحات والرسومات والصور الفوتوغرافية).
تعتبر حقوق التأليف والنشر بحد ذاتها حماية قانونية يتم توفيرها للمُؤلف (أو المؤلفين) والمالك (أو المالكين) والمتعلقة بالعمل الأصلي الذي تم تأليفُه، ويتم منحها من وقت إنشاء العمل بغض النظر عما إذا كان العمل قد تم نشره أم لا.
لنأخذ مثالاً ولنقُل أن شخصًا يُدعى "جـو" وهو مصوِّر شغوف مهتم بتصوير الطيور، ولكنه لم يقم بنشر أي من الصور التي التقطها بشكل رسمي إلا أنه كان قد أرسل عددًا قليلًا من صُوره المفضلة إلى زملائه المُولَعين بالطيور. وفي أحد الأيام وأثناء تصفّحه وبغرض التسلية في كتاب يتحدث عن الطيور الغريبة، صُدم "جو" بوجود واحدة من صوره في الكتاب!. وبما أن حقوق التأليف والنشر تشمل الأعمال غير المنشورة وتمنح ملكيتها للمؤلف الأصلي فإن "جو" يمتلك الحق القانوني للحصول على تعويض عن الأضرار الناتجة من انتهاك حقوق التأليف والنشر الخاصة به.
بعض الاستثناءات؟
لا يعتبر كل شيء محمي بموجب حقوق التأليف والنشر. ويشمل هذا الأمر الأعمال التي تندرج في نطاق الملكية العامة (أي غير المحمية بموجب قانون حقوق التأليف والنشر) و التي يمكن أن تتضمن ما يلي:
• العناوين والأسماء والرموز المتعارف عليها.• الأفكار والأساليب والمفاهيم والمبادئ.
• الأعمال التي تتكون من حقائق معروفة ضمنًا (خرائط، تقويمات، الخ).
• الأعمال التي انتهت صلاحية حقوق التأليف والنشر الخاصة بها.
كيف يتم تطبيق حقوق التأليف والنشر على الفيديوهات؟
تعتبر الفيديوهات معقدة التركيب. فعلى العكس من الصور الثابتة يتم عمل مقاطع الفيديو من أجزاء كثيرة ومختلفة، مما يُؤثر على الحقوق المرتبطة باستخدام هذه المقاطع.
فعلى سبيل المثال؛ لنفترض أن "جِل" تقوم بعمل فيديو عن الطيور الغريبة مدته خمس دقائق وذلك لصالح شركة EduFly التي تعمل لديها، وخلال الدقيقة الأولى من الفيديو يظهر "جو" على الكاميرا ولبضع ثوان فقط للحديث عن ببغاء الغطّاس. قام "جو" بالتوقيع على نموذج للسماح ل"جِل" وإعطاءها الإذن باستخدام صورته في الفيديو لأغراض استخدامات شركة EduFly فقط. هذا يعني أنه يمكن لشركة EduFly استخدام الفيديو على موقعها على الإنترنت أو رفعه على قناتهم على يوتيوب. إلا أنه إذا أردت أنت استخدام هذا الفيديو ضمن المنتج التعليمي الخاص بك فسيتوجب عليك الحصول على الترخيص اللازم من شركة EduFly، والتي بدورها سيتوجب عليها إما تعديل الفيديو وإزالة صورة "جو"، أو التواصل مرة أخرى مع "جو" للحصول على إذنه. ولكن ماذا لو احتوى فيديو "جِل" على صور ومقاطع للعشرات من الأفراد الأخرين والذين سيتوجب على الشركة التواصل معهم؟ هذا يعني الكثير من الموافقات التي يتوجب الحصول عليها.
لا يتوقف التعقيد عند هذا الحد. حيث يُعتبر كل موقع، وكل قطعة موسيقية، وكل جزء من الممتلكات الشخصية أو الأعمال الفنية أو حتى العلامات التجارية التي تم استخدامها في الفيديو المعني محميًا بموجب قانون حقوق التأليف والنشر، لذلك يتوجب عليك الحصول على الموافقات المتعلقة بكل أجزاء الفيديو هذه قبل أن تتمكن من استخدامه.
هل يمكنني استخدام ما أجده من مقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت في منتجي مباشرة؟
الإجابة هي بالتأكيد لا. فعلى الرغم من أنك تستطيع مشاهدة فيديو على اليوتيوب مثلًا، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن محتواه متاح لاستخدامه في المنتج التعليمي الخاص بك.
تالياً بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول استخدام المحتوى الموجود على شبكة الإنترنت:
1. إذا وُجد محتوىً على موقع معين على الإنترنت، فإنه من المسموح استخدامه من قبل المواقع الأخرى.2. إذا كان قد تم مشاهدة المحتوى مسبقًا على منصة يوتيوب أو على أي موقع آخر، فهذا معناه أنه يمكن الوصول إليه من قبل العامّة وبالتالي فهو يقع في نطاق الملكية العامّة.
تعتبر هذه الافتراضات خاطئة. حتى إذا كنت تشاهد فيديو على موقع ما على شبكة الإنترنت فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن مالك حقوق الاستخدام لمحتوى هذا الفيديو له الحق القانوني في السماح لك باستخدامه على موقع آخر ولغايات تجارية.
إن حصول فيديو معين على مليون مشاهدة مثلًا، لا يعني أنه "متوفر" و "متاح" لك لاستخدامه، فالمُلكية العامّة لا يمكن تعريفها هكذا. إن مدى شعبية هذا المحتوى أو عدد مرات مشاهدته على مواقع الإنترنت، وحتى إذا كنت قد وجدته على منصة يُهيئ لك أنها مكان "عام" على الإنترنت مثل فيسبوك أو يوتيوب أو مدونة صديق لك، هي أمور غير مؤثرة على قانون حقوق الملكية. يصبح المحتوى مُلكيّة عامّة فقط في حالة إنتهاء مدة صلاحية حقوق التأليف والنشر الخاصة به (في العادة تكون هذه المدة فترة حياة المؤلف بالإضافة إلى 70 عاماً بعد وفاته، وهذا يختلف باختلاف البلدان).
قبل افتراض أن جزءًا من محتوى معين يقع في نطاق المُلكية العامّة، فإنه يتوجب عليك أولًا القيام بالبحث لتحديد المصدر الأصلي لهذا المحتوى، الأمر الذي قد يتطلب الكثير من الوقت والجهد. عفواً، ولكن ادعاء صانعي الفيديوهات الموجودة على يوتيوب بأن محتواهم يقع في نطاق المُلكية العامّة لا يمكن اعتباره نتيجة معتمدة لعملية البحث عن المصدر. في الحقيقة إن ذوي النوايا الحسنة من صانعي الفيديوهات على يوتيوب ينشرون أحياناً وبالخطأ محتوىً لا ينبغي لهم نشره، ويكون تعويض مالك المحتوى الأصلي في حالة عثوره عليه هو إزالته من المنصة. (وإذا ما كان رابط هذا الفيديو موجود ضمن مادتك التعليمية الالكترونية، فإن طلابك سيشاهدون رسالة خطأ إلكتروني تشير إلى عدم التمكن من الوصول إلى الفيديو، وهذه ليست بتجربة جيدة لك ولطلابك!)
كيف يمكنني الحصول على حقوق استخدام الفيديو؟
قبل استخدام أي محتوى في منتجك التعليمي يجب عليك التأكد من أنه متاح قانونيًا للاستخدام من قِبلك، وهو ما يسمى بترخيص إعادة الإستخدام.
تعتبر عملية ترخيص استخدام المحتوى أمراً معقداً للغاية، حالها كحال حقوق التأليف والنشر نفسها. وتمتلك دور الناشر الأكاديمي المشهورة أقساماً متخصصة (بالعادة قسم التراخيص) وظيفتها التأكد من الحصول على جميع التراخيص والموافقات المطلوبة قبل أن يتم استخدام أي محتوى يمتلكه أي طرف آخر في منتجاتهم سواء أكان ذلك المحتوى صورًا أو نصوصًا أو موسيقى أو مقاطع فيديو كاملة.
وفي حين أن هذه الأقسام قد لا تكون موجودة لدى دور النشر ومؤسسات التعليم الصغيرة، إلا أن هذه الدور والمؤسسات ليست بأقل مسؤولية إن كانت - وحتى عن غير قصد - تنتهك قوانين حماية حقوق التأليف والنشر. كما ويجب أن تكون هذه المؤسسات صارمة بنفس القدر في جهودها الرامية إلى تقليل المخاطر إلى أدنى حد، حتى وإن كانت الموارد المتاحة لها أقل.
تنطوي خطوات عملية ترخيص حقوق الإستخدام على الكثير من الأمور الدقيقة التي لا يمكن تغطيتها بشكل كامل هنا، ولكن وبشكل عام، يمكننا تلخيص هذه الخطوات بما يلي:
1. تحديد المحتوى الخاضع للحماية.
فيما يتعلق بالفيديوهات، ستحتاج إلى النظر إلى الفيديو كعمل متكامل يخضع لحقوق التأليف والنشر، بالإضافة إلى البحث في كل عنصر من العناصر التي يحتويها مثل الموسيقى والصور وما إلى ذلك.
في بعض الأحيان تكون هذه الخطوة عملية سهلة ومباشرة، ولكن وبسبب أن الحقوق قابلة للنقل فإنه وفي كثير من الأحيان تكون هذه العملية معقدة. إن ظهور الفيديو على صفحة من صفحات الإنترنت التي تُقدّم محتوىً الكترونيًا لا يعني بالضرورة أنه قد تم إنتاجه من قبل ملاك هذه الصفحة. فمن المحتمل أنهم قد قاموا بالحصول على ترخيص استخدام ذلك الفيديو من المؤلف الأصلي والذي لا يزال يمتلك حقوق التأليف والنشر. ولذلك سيتوجب عليك التعمق في بحثك. وفي حال عدم قدرتك على العثور على مالك الحقوق فقد تحتاج إلى الإستعانة بشركات بحث متخصصة لمساعدتك.
3.تقييم ما إذا كان يتوجب الحصول على ترخيص الاستخدام.
هنالك بعض الحالات التي لا تتطلب الحصول على إذن استخدام محتوى معين من قبل صاحب الحقوق، مثل أن يقع فيديو في نطاق الملكية العامّة (انتهت صلاحية حقوق التأليف والنشر الخاصة به) أو أن يكون مشمولاً في حق الاستخدام العادل (وهذا أمر معقّد ولكنه يتعلق بالمحتوى الذي يمكن استخدامه لغرض محدد وغير تجاري في الغالب - على سبيل المثال "محاكاة ساخرة"). و في غير هذه الأحوال، ستحتاج إلى الحصول على ترخيص الإستخدام قبل أن تتمكن من إضافة الفيديو إلى منتجك.
4. السعي إلى الحصول على ترخيص الاستخدام.
عليك التواصل مع أصحاب الحقوق الذين تم تحديدهم من خلال الخطوة رقم إثنان. ويعتبر إرسال بريد إلكتروني أفضل وسيلة يمكن اتباعها، حيث أنها تسمح لك بالاحتفاظ بسجل مكتوب من الأذونات التي تتلقاها. فقط تأكد من أن كل من الشروط التالية قد تم تناولها في رسالتك:
- • المدة – أي الفترة الزمنية المسموح لك خلالها باستخدام الفيديو.
- • الإقليم – أي المنطقة الجغرافية التي يسمح لك استخدام الفيديو فيها.
- • نطاق الإستخدام – أي جزئية المحتوى الذي ستقوم باستخدامه بالإضافة الى الغرض من الإستخدام.
- • الدفعات – أي المبلغ المالي المطلوب منك دفعه لصالح مالك حقوق التأليف والنشر.
- • الوسائط – أي كيف ستقوم باستخدام المحتوى، وكيف سيتمكن المستخدم النهائي من الوصول إليه؟ هل سيكون قابلاً للتحميل؟ هل سيتم بث الفيديو حسب الطلب مقابل اشتراك (SVOD)؟ هل سيكون بث الفيديو حسب الطلب مجاناً (FVOD)؟ هل سيكون بث الفيديو حسب الطلب ومبني على أساس الإعلان فيه (AVOD)؟
ستحتاج إلى تطوير نظام لمساعدتك في حفظ التراخيص التي حصلت عليها وتتبع الأذونات لضمان عدم تجاوز الفيديوهات التي استخدمتها في منتجاتك التعليمية للشروط المتفق عليها في الخطوة رقم أربعة. ففي حال تمكنت من تأمين ترخيص استخدام فيديو لمدة ثلاث سنوات مثلًا، فستحتاج إما للعودة إلى مالك الحقوق لغرض تمديد الترخيص قبل انتهاء السنوات الثلاث، أو إزالة الفيديو فور انتهاء المدة لتجنب قيامك بانتهاك حقوق التأليف والنشر. وبسبب التعقيد الذي ينطوي عليه هذا الأمر، فقد تحتاج إلى الإستثمار في نظام لإدارة أصول الوسائط الرقمية أو نظام لإدارة العقود لمساعدتك في مراقبة الأذونات التي حصلت عليها.
يبدو هذا جهداً كبيراً. فكيف يمكنني تبسيط العملية وتوفير الوقت؟
إن عملية الحصول على تراخيص استخدام حقوق التأليف والنشر ليست لضعاف القلوب. حيث يتجنب بعض مقدمي خدمات التعليم استخدام الفيديوهات في منتجاتهم الرقمية لأن العملية مرهقة للغاية. فمن الأسهل عدم استخدام مقاطع الفيديو على الإطلاق بدلاً من القيام بالبحث عن مالكي حقوق التأليف والنشر للمحتوى وتتبع الأذونات المستلمة، أو التعرض لخطر انتهاك قوانين الحقوق المحتمل (حتى وإن كان غير مقصود!). ولكن في عالم يتوقع فيه كلٌّ من الطلاب والمعلمين وجودَ مقاطع فيديو في مواد التعليم الإلكترونية التي يعتمدون عليها فإن تجاهل استخدام الفيديوهات سيؤثر في نهاية المطاف على كفاءة المنتج التعليمي الخاص بك.
يمكنك وكبديل لهذه المعضلة، القيام بعمل مقاطع فيديو خاصة بك. ولكنه اقتراح مُكلف ويتطلّب موارد عدة ترافقها مجموعة من المعيقات المتعلقة بها. وبالإضافة إلى ذلك، فلن يُخرجك هذا البديل، وللأسف، من عقدة الحاجة إلى الحصول على تراخيص حقوق الاستخدام لبعض العناصر التي ستحتاجها لعمل الفيديو. فتلك الموسيقى التي تريد استخدامها وتلك الصور التي تريد أيضًا استخدامها ستحتاج جميعها إلى المزيد من الأذونات. وأولئك الأفراد المتواجدون أمام عدسة الكاميرا، نعم، ستحتاج إلى أذونات منهم أيضاً. فيجب عليك التأكد من أن كل عنصر موجود في الفيديو الذي تقوم بعمله قد تم الحصول على ترخيص حقوق الاستخدام الخاصة به قبل استخدامه وستحتاج بالضرورة أيضًا إلى تتبع هذه التراخيص والأذونات. وهذا يتطلب تطوير أو استخدام نظام يمكنه تنبيهك في حال انتهاء مدة صلاحية أي من الأذونات قبل أن يتوجب عليك تعديل أو حذف الفيديو، أو في أسوء الأحوال دفع تعويضات.
إن أسهل طريقة لتضمين مقاطع فيديو تعليمية ذات جودة عالية في منتجاتك التعليمية هو أن يكون لديك طرف ثالث يقوم بإنجاز الأعمال المرهقة والثقيلة بالنيابة عنك. وهنا يأتي دور Boclips. لقد قمنا بالفعل بإنشاء علاقات مع أكثر من 200 علامة فيديو تجارية (مثل AP، PBS NewsHour، MinuteEarth، LearnZillion، الخ) و حصلنا على إجازة استخدام حقوق أكثر من مليونين مقطع فيديو تعليمي وجعلها متاحة لك تحت رخصة استخدام تعليمية واحدة وبسيطة. ومن خلال هذه الرخصة التي نقدمها لك، يمكنك استخدام أي من مقاطع الفيديو المتوفرة على مكتبة Boclips في منصتك التعليمية (سواء كانت منصتك عبارة عن موقع على الإنترنت، أو تطبيق هاتف، أوحتى منتج غير مرتبط بالإنترنت) وذلك لمدة خمس سنوات وفي جميع أنحاء العالم. ووفقًا لمزودي المحتوى الأصليين، تسمح لك اتفاقياتنا معهم القيام بتحرير مقاطع الفيديو التي تقرر استخدامها بما يتناسب وأهدافك التعليمية المحددة.
أظهر تقرير صدر مؤخرًا من شركة Kaltura أن 82% من المعلمين يرون تزايدًا في إقبال الطلاب على الفيديوهات خلال عملية التعلّم (Kaltura, 2019). لذلك، وسواء قررت معالجة قضية ترخيص حقوق الاستخدام بنفسك أو اخترت تجاوز المتاعب المتعلقة بها من خلال الحصول على رخصة واحدة شاملة من Boclips, فلا تدع موضوع حقوق التأليف والنشر يقف عثرة في طريق طموحاتك المتعلقة بالفيديو. فقط تأكد من أنك محمي قانونياً!
هل تريد معرفة المزيد عن كيف يمكن أن نقوم بمساعدتك لتنطلق بسرعة؟ حدد موعدا لاستشارة مجانية للتحدث معنا حول احتياجات الفيديو الخاصة بك.