وفقًا لما نشره التحالف الوطني للصحة النفسية فإن واحدًا من أصل ستة شباب أميركيين تتراوح أعمارهم بين 6-17 عاماً يعاني من اضطرابٍ في الصحة النفسية كل عام. وهذا يشير الى أن خمسة طلاب في كل قاعة صفيّة يعانون من اضطراب الصحة النفسية، مما ينتج عنه تأثر الكثير من أصدقائهم أو أُسرهم. ولهذا السبب بدأت العديد من المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم التركيز على برامج الرعاية والصحة النفسية، والتي في بعض الأحيان تشمل التربية البدنية والغذاء الصحي.

دعونا نتحدث عن التعلم السلبي والتعلم النشط في سياق الدروس التي يتم تنفيذها باستخدام الفيديو. ندرك كمعلمين بأن كل دقيقة من وقت الدرس تُعتبر ذات أهمية بالغة، ولهذا السبب فمن المهم أن يكون لدينا هدف واضح واستراتيجية واضحة لكيفية الإستفادة من الفيديو الذي سنتشاركه مع طلابنا. فبمجرد أن نجد الفيديو المناسب، علينا أن نسأل أنفسنا، "حسنا، ماذا أفعل بهذا الفيديو؟ و كيف يمكن لهذا الفيديو أن يكون تجربة تعلم نشطة وليس تجربة تعلم سلبية لطلابي؟"